تتواصل الجهود من مختلف مؤسساتنا الوطنية نحو تحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040" في مختلق القطاعات، تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- الذي يقود سفينة الوطن نحو بَر الأمان والاستقرار، وفق نهج حكيم لاستغلال الموارد البشرية والكفاءات الوطنية وكذلك استغلال الموارد الطبيعية التي حبانا الله بها.
ولقد شهدت عُمان خلال الأعوام الماضية نقلة نوعية في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية، وتركزت الجهود على أن تنويع مصادر الدخل وتطوير القطاعات الواعدة مثل قطاع اللوجستيات والطاقة النظيفة وتقنية المعلومات والصناعة، والعمل على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وذلك بما يضمن استقرار الاقتصاد الوطني واستدامته للأجيال القادمة.
وبلا شك، فإنَّ الحفاظ على مكتسبات التنمية لا يكون إلا بسواعد أبناء الوطن الذين يخدمونه بكل حب وولاء، ولذلك أولى جلالة السلطان المُفدى- أعزه الله- اهتمامًا كبيرًا بشباب عُمان الأوفياء، وانعكست اهتمامات جلالته على تنفيذ برامج تطوير وتعليم وتدريب وأيضاً تحسين بيئة العمل في القطاعين الحكومي والخاص، والعمل أيضاً على تمكين شبابنا في الوظائف القيادية.
إنَّنا إذا أردنا أن نتحدث عن حجم الإنجازات التي شهدتها عُمان، فلن نكتفي من الحديث أبدًا، ولكننا نكتفي بأن نشير إلى أن هذا الوطن يواصل التقدم بخطى ثابتة نحو تحقيق الريادة والازدهار وتحقيق تطلعات شعبه.